جدير بالذكر أنه إذا وُجِدت الأعراض فهناك سبب، فإذا كان السبب ليس ضعف عضلة القلب أو عدم وجود مشاكل في الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية، أو عدم وجود نزيف أو صدمة عصبية من الحساسية، فيكون السبب حينها أحد الأسباب الآتية:

نقص المعادن، الذي يتمثل في نقص ملح الطعام (ملح البحر الخشن، أو ملح الهيمالايا الذي يُستخرَج من باطن الأرض من مناجم في جبال الهيمالايا وله لون أحمر)، حيث إنه في حالة عدم تناول ملعقتي ملح يوميًا، ينقص الصوديوم، وبالتالي تنقص المياه في الجسم، فينخفض الضغط، فالملح هو المسؤول عن حفظ المياه في الجسم. لذا فمن الضروري تعادُل نسبة معدني الصوديوم والبوتاسيوم، حتى يتم ضبط ضغط الدم. مع العلم بأن اتباع النظام الكيتوني الغذائي يسبب فقد المياه، نتيجة انخفاض الصوديوم والبوتاسيوم، لذا فمن الضروري شرب كوب مياه مذاب فيه قدر ملعقتين من ملح الهيمالايا يوميًا.

نقص المياه، الذي ينتج عادة عن نسيان شرب المياه طوال اليوم، فعدم شرب ما لا يقل عن 3 لترات يوميًا حتى يتلوَّن البول بلون غامق يسبب الجفاف، الذي يضر بالكلى والضغط ونضارة البشرة وكل العمليات الحيوية.

انخفاض هرمون الألدوستيرون، وهو هرمون يحافظ على توازن الصوديوم والبوتاسيوم، وينخفض في مرضى الضغط العصبي المزمن، مع ارتفاع نسبة الكورتيزون وارتفاع الضغط، أو مع انخفاض نسبة الصوديوم وانخفاض الضغط.

 

المصدر : موسوعة فكر تاني / حياة صحّيّة جديدة / الجزء الثالث / الدكتور كريم علي

 

Pin It on Pinterest

Share This