يقول أستاذ علم الفيروسات في جامعة ريدينغ الإنجليزية إيان جونز: “لأسباب ليست واضحة لنا بدقة، يبدو أن الأطفال إما تفادوا الإصابة تماما، أو أن إصاباتهم ليست حادة”. قد يرجع ذلك إلى أن الأطفال يصابون بنموذج أخف من المرض، بحيث لا تظهر عليهم أي أعراض، ومن ثمَّ لا يضطرون إلى الذهاب إلى المستشفيات فلا تُسجل حالات مرضية بينهم. تتفق مع هذا الرأي المحاضرة في كلية لندن الجامعية ناتالي ماكديرموت، التي تقول: “إن للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 5 سنوات وللمراهقين أجهزة مناعة محفزة لمقاومة الفيروسات. فقد يصاب هؤلاء بالعدوى، ولكن المرض سيكون لديهم أخف وطأة، أو قد لا تظهر عليهم أي أعراض البتة”.

ويمكن الاكتفاء بإجراءات الوقاية والنظافة الشخصية، وفي حالة ظهور أعراض نزلات البرد على الطفل يجب أخذه إلى الطبيب المختص لفحصه والتأكد من عدم إصابته بهذا الفيروس، والتعامل معه بهدوء.

المصدر:موسوعة فكر تاني/الفيروس التاجي الوليد/الكورونا/الدكتور كريم علي

 

 

 

 

Pin It on Pinterest

Share This