العلاج من الناحية النفسية

– تَرك الرغبة في الشيء، فقد أقسم الله -عزّ وجلّ- في القرآن الكريم كثيرًا على أن الرزق آتٍ لا محالة، وأرشدنا إلى العمل فقط وترك الأمور الحياتية كالمال والرزق والصحّة لله عز وجل، وقد قال الله -جل وتعالى- في كتابه العزيز “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”، كما قال تعالى: “فَوَرَبُ السماواتِ والأرضِ إنّه لَحقٌ”، وهذا من ناحية الدين والإسلام. بالإضافة إلى المقولة الشهيرة: “كُلّ ما فوق التراب، تراب”، فالأطفال والزوجة والمعيشة والسيارة والمال والمكانة الاجتماعية وكل ما يملك الإنسان، سيصبح ترابًا يومًا ما، فلا داعٍ للحُزن والقلق والضغط النفسي.

– تَولّي القيادة، أي الشعور بأنّك دائما ما تُسيطر على حياتك، وأنّك تتحكّم بزِمام الأمور (وهذا بفضل الله أولًا)، لذا أَهِّل نفسك دائما على تولّي القيادة واعلم أنك لديك القدرة دائما على إصلاح ما قد تتعرّض له من مُشكلات وتحدّيّات، فَكّر دائما في أن الله كما خلق الداء قد خلق له الدواء، وأنه ما من مشكلة إلا ولها حلول، فعليك التفكير فقط في كيفيّة حل هذه المشكلات بهدوء وصبر.

– طلب المساعدة، وذلك عن طريق استشارة أصحاب الخبرة، والحديث مع من ترتاح إليه روحك، حيث يُساعد ذلك على تقليل الضغط العصبي وارتفاع هرمون الأوكسيتوسين. فقد تمّ إجراء بحث قديما بمتابعة فئة معينة من الأشخاص منذ ولادتهم وحتّى سن 75 عامًا، وتبيّن أن أقلّهم عُرضة للأمراض وأكثرهم سعادة في الحياة هم الأكثر نجاحًا في العلاقات الاجتماعيّة والتواصل.

– تطبيق فكرة “دفتر النعم”. قم بتجهيز مُفكّرة، واكتب فيها نعم الله عليك، واقرأها يوميا، ستجد الكثير من النعم التي قد أنعَمَ الله بها عليك ولا تُحصى، وبالتالي ستجد أنه لا داعٍ للقلق أو الكآبة مقارنةً بما ستجده لديك من نِعَم.

المصدر :موسوعة فكر تاني / حياة صحيه جديدة / الجزء الثالث / الدكتور كريم علي

Pin It on Pinterest

Share This