بدائل الملح ملح الهيمالايا، وهو ملحٌ ممتازٌ يحتوي على جميع المواد المغذية، ولا يرفع ضغط الدّم، كما أنّه رخيص الثّمن، ويتميز باللّون الأحمر الشّفاف.

بدائل الخبز يمكن استخدام الشّوفان ودقيق الأرز كبديلٍ للخبز، فهما يحتويان على نسبة نشوياتٍ أقل من الخبز العادي.

بدائل السّكر

العسل الطّبيعي، ويحتوي على جميع الفيتامينات والمواد الغذائيّة المطلوبة الّتي يحتاجها الجسم وبنسبةٍ معقولةٍ، كما أنه لا يرفع نسبة الأنسولين في الجسم مثل سكر القصب. يجب عدم الإسراف في تناول العسل، والاكتفاء بملعقةٍ أو اثنتين منه في اليوم.

البلح أو التّمر و يحتوي على كثيرٍ من السّكر والبوتاسيوم، وعند وضع حبةٍ من التمر مع كوب القهوة أو كوب الحليب، يشعر الإنسان أنّه يضع السكر المعتاد دون شعورٍ بالذنب، بل سيشعر بالصّحّة والقوة بسبب نسبة البروتينات العالية الموجودة في التمر، وقد أوصانا رسولنا الكريم بتناوله لأنه شفاءٌ وغذاءٌ.

سكر الأسبرتام، وهي حبوبٌ طبيّةٌ محلاةٌ بسكرٍ طبّيٍ لا يسبب رفع نسبة الأنسولين، لكن ممكن تناول بضع حباتٍ منه في اليوم فقط، لأن تناول أكثر من 25 حبةً قد يسبب تسمماً للكبد.  

سكر جوز الهند، وهو سكرٌ طبيعيٌ لا يؤدي لرفع نسبة الأنسولين، لأنّ سعراتِه الحراريّة قليلةٌ ولا تؤثر على الجسم بأي ضررٍ.من الأفضل منع تناول السّكر تماماً دون البحث عن بدائلَ له، وذلك منعاً للشعور بالحاجة الدائمة إلى تناول السّكريات. يجب التقليل من السكريات تدريجياً، لأن طعمها يحفّز خلايا الجسم لاستقبال مزيدٍ منها، وقد تقوم بدائل السكر بخداع الجسم وإيهامه بوجود السكر، فيقوم هو تلقائياً برفع نسبة الأنسولين، لكن ليس بشكلٍ كبيرٍ جداً.
الماء وأخيراً، يجب المحافظة على صحة الجسم بشرب الماء بشكلٍ مناسبٍ دون إسرافٍ ولا تقتير، ويمكن تقدير حاجة الجسم لكمية الماء من لون البول، حيث يدل لونه الداكن على الحاجة للماء، ويدل لونه الفاتح أنّ الجسم به ما يكفي من الماء.

المصدر : موسوعة فكر تاني / حياة صحية جديدة / الجزء الاول/ الدكتور كريم علي