من الطبيعي أن يكون وزن الطفل زائدًا إذا كان وزن أمه زائدًا أثناء الحمل، ولا يجوز

إجراء أي حمية غذائية معينة في فترتَي الحمل والرضاعة، بل كل ما على الأم أن تضبط وزنها قبل الشروع في الحمل.

يجب الانتباه لما يأكله الأطفال داخل وخارج البيت، فقد أصبحت السِّمنة عند الأطفال شائعةً بشكل مبالغ فيه بسبب التغذية غير السليمة، مما يؤدي إلى تعرضهم اليوم لكثيرٍ من الأمراض في سن مبكرة، كالإصابة بكبد دهني في سن 12 عامًا فقط.

يُفضَّل تشجيع الطفل على المشاركة في إعداد الطعام حتى يدرك أن الطعام الصحي هو الطعام المحضَّر في المنزل، ويلعب الوالدان دورًا مهمًا في هذا الأمر، لأن كل منهما يُعتبر قدوة للطفل، والطفل كائن مُقلِّد.

من المهم منع الأطفال من تناول المشروبات الغازية، لأنها تسبب لهم أمراض السكر وتصلب الشرايين.

يحتاج بناء جسم الطفل إلى السكريات والبروتين، لذا يُنصح بإعطائه كثير من

الفاكهة، بالإضافة إلى منع إجراء حِمية غذائية للطفل.

لا بد من فحص الغدة الدرقية عند الطفل الذي يزداد وزنه زيادة ملحوظة دون وجود سببٍ واضح.

يجب أن تتكون وجبة عند الطفل من 50% من النشويات، و30% من الدهون، و20% من البروتينات. لذا فوجود النشويات في الطعام أساسي بالنسبة للأطفال، مثل: العدس والحمص والشوفان، وخبز جوز الهند أو الشوفان أو اللوز.

يمكن عمل خليطٍ من الخضروات للأطفال، مثل: خليط الطماطم والخيار وزبدة الفول السوداني.

لا بد أن يتناول الطفل اللوز يوميًا، لأنه مفيد جدًا لصحته.

يساعد تقسيم طبق الطعام وتزيينه وجعل منظره شهيًا على فتح شهية الطفل.

وجود كل من الأرز الأبيض والبرغل في طبق الطفل مهم جدًا.

يجب أن يعتاد الطفل على أن مائدة الطعام مُخصصة للأكل فقط، وذلك لأن اللعب ومشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام يشتتان تركيزه ويمنعانه من معرفة كمية الأكل اللازم للشبع.

قد ينسى الطفل شرب الماء، لذا يجب تذكيره بذلك بين حينٍ وآخر.

لتناول السكريات الزائدة أضرار كثيرة، منها: تقليل التركيز مُسببةً التأخُّر الدراسي، وإضعاف المناعة وجعل الطفل أكثر عُرضةً للإصابة بمرض السكر، بالإضافة إلى زيادة احتمال الإصابة بالسرطان وظهور حَب الشباب عند البلوغ.

لا يجوز إعطاء الأطفال فواتح الشهية والمكملات الغذائية كالفيتامينات والمعادن، بل يجب الحرص على تناولهم لكثيرٍ من الخضروات، مثل: الطماطم والفلفل المليئين بالمعادن. فيمكن

أن يظل الطفل لوقتٍ طويلٍ بصحةٍ جيدة حتى عند وجود نقصٍ في بعض المعادن الأساسية في الجسم.

المصدر : موسوعة فكر تاني / حياة صحّيّة جديدة / الجزء الثالث/ الدكتور كريم علي

 

 

 

Pin It on Pinterest

Share This