يُعتبَر الصيام غذاءً للروح عند جميع الأديان، وفي صيام المسلمين لا يعمل الجهاز الهضمي أثناء الصيام، فيذهب الدم إلى أهم عضوين في الجسم هما المخ والقلب، فيزداد التركيز ويتحسن الذكاء، وينخفض الكورتيزول مما يقلل من الضغط العصبي. بينما يزداد التوتّر العصبي في حالة الصيام المعتمد على السُّكر بسبب ارتفاع الكورتيزول. الصيام المتقطع مهمٌ جداً، لكنه لا يصلح في وجود الكربوهيدرات، فإذا تم تناول السكريات يزداد معدل الأنسولين في الدم، ويرجع لمعدله الطبيعي بصعوبة. يسبب كل 60 مليغراماً من السكر بقاء الأنسولين مرتفعاً لمدة يومين، فينخفض معدل الحرق بسبب زيادة الأنسولين

المصدر : موسوعة فكر تاني / حياة صحّيّة جديدة / الجزء الأول / الدكتور كريم علي

 

 

Pin It on Pinterest

Share This