الحرص على عدم زيادة حمض المعدة، فجهاز المناعة يتكوَّن من 60% من البكتيريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي، ثم الخلايا الليمفاوية والحبل الشوكي. وفي حالة زيادة حمض المعدة، يقوم الحمض بقتل البكتيريا النافعة، مما يؤدي إلى تقليل المناعة. لذا، تعتبر العناية بالجهاز الهضمي أحد أهم الخطوط المناعية.
النوم الجيد لمدة 8 ساعات يوميًا، مع الحرص على النوم في حجرة مظلمة وبدون أي أجهزة إلكترونية.
الامتناع عن تناول السكر، فكل وجبة سكريات تقلل المناعة للنصف.
ممارسة الرياضة، لعملها على تقوية المناعة وتحسين عمل الدورة الدموية وكل وظائف الجسم.
غسل اليدين بانتظام، الذي يقلل عدد حالات الالتهابات الرئوية بنسبة 70%، لذا لا بد من غسل اليدين جيدًا قبل لمس الوجه وبعد قضاء الحاجة وقبل الأكل.
تقليل الضغط العصبي، حيث يتسبب الضغط العصبي في تقليل المناعة عن طريق زيادة الكورتيزون، لذا تكون الإصابة بالأمراض المناعية والسرطان دومًا بعد حالات الحزن الشديد.
تناول الماغنسيوم، حيث يدخل الماغنسيوم في 300 عملية حيوية، منها ضبط النوم والتفاعلات اللازمة لجهاز المناعة والتركيز. تقدًّر جرعة الماغنسيوم بتناول 250-400 مليجرام قبل النوم، لتقليل الضغط العصبي والهبوط والتقلصات العضلية.
تناول مركب فيتامين ج المعقد. فأحدث علاجات السرطان هي إعطاء المريض جرعة فيتامين ج بمقدار 10 جرامات، كما قام (فريد كلينين) بعلاج الحصبة بجرعة من حقن فيتامين ج قدرها 12 جرامًا. فلا بد لكل من بلغ 40 عامًا فما فوق أخذ جرعة مقدارها جرام واحد من فيتامين ج يوميا. ولا ضرر من زيادة فيتامين ج، لأن الزائد منه لا يتم هضمه، كما أنه من الفيتامينات التي تذوب في الماء فلا تسبب زيادته سُميَّة للجسم. يتواجد فيتامين ج في الكريز بنسبة 80 ضعف تواجده في البرتقال، ثم التوت ثم الكيوي، ثم البابايا التي تعالج تكسير الصفائح الدموية والأمراض المناعية، وأخيرا في البرتقال والليمون.
تناول فيتامين د، ففيتامين د مسؤول عن 2000 وظيفة في الجسم، أهمها تقوية المناعة.
تناول حبة البركة، مع الإشارة إلى تفضيل تناول أقراص حبة البركة، لأن طعم زيت حبة البركة سيئ.
تناول كل من الزنجبيل والكركم والبردقوش، لعملهم على زيادة كفاءة المناعة.
تناول الثوم، لقدرته الفائقة على تقوية المناعة، مع ضرورة عدم تناوله على معدة فارغة.
المصدر : موسوعة فكر تاني / حياة صحية جديدة / الجزء الثالث / الدكتور كريم علي