تحت عنوان : الكولسترول في موسوعة فكر تاني كتب الدكتور كريم علي حفظه الله : “الكولسترول

هناك نوعان من الكولسترول

  1. الكولسترول مُرتَفع الكثافة وهو الكولسترول الجيد الذي يقوم بتجميع الدهون الزائدة في الدم وإرسالها إلى الكبد، حيث يتم التخلص منها.
  2. الكولسترول منخفض الكثافة وهو الكولسترول السيء،

وهونوعان
• النمط أ، ويعمل على نقل مضادات الأكسدة من الكبد إلى الدم، وهو مفيد جداً للجسم.

• النمط ب، وكميته صغيرةٌ جداً، لكنه عندما يزداد يلتصق بالخلايا مسبباً الجلطات.

أما الدهون الثلاثية فيصنعها الكبد من السُّكريات وهي ضارةٌ جداً،

ولتجنّب ارتفاعها يجب الامتناع عن تناول السكُّريات والكعك والشوكولا والأرز والبطاطا والكحول.

الكولسترول ضروريٌ جداً ويحتاجه الجسم باستمرار، ويقوم الجسم بتصنيع 3 غراماتٍ من الكولسترول صباح كل يوم إذا لم يتم تناول أطعمةٍ تحتوي على الدهون المفيدة، لأنه يدخل في تكوين الدماغ والهرمونات والجهاز العصبي. لا يوجد رابطٌ بين الكولسترول والإصابة بالجلطات، إذ أن 60% من الذي أصيبوا بالجلطات كانت نسبة الدهون منخفضةً في أجسامهم، ولكن زيادة الشحوم في منطقة الخصر هي التي تنذر بأمراضٍ خطيرةٍ كتصلب الشرايين والجلطات القلبية والدماغية، حيث لا يجب أن يتجاوز محيط خصر الإنسان الذي يبلغ طوله 100سم على سبيل المثال 50-60 سم.

لو لم تكن الدهون مفيدةً لما عاقب الله عز وجل بني إسرائيل بتحريم شحوم البقر عليهم، كما ورد في الآية الجليلة

بسم الله الرحمن الرحيم {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ

حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ

ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ}”

المصدر : موسوعة فكر تاني / حياة صحّيّة جديدة / الجزء الأول / الدكتور كريم علي

 

Pin It on Pinterest

Share This