يعتبر نظام تنقية الجسم من السموم من الأنظمة المهمة للتخلُّص من السيلولايت، ويحدُث نظام تنقية الجسم من السموم عن طريق:

النوع الأوّل: الجهاز الليمفاوي

تنشيط الجهاز الليمفاوي يؤدي إلى تنظيف تلقائي للجسم من السموم، وذلك من خلال شرب المياه، وممارسة الرياضة، واستخدام الفرشاة الجافة والتدليك وتناول الماغنسيوم، مما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وتحسين المناعة.

النوع الثاني: طرد السموم المتراكمة في الجسم (النوع الشائع عند الناس)

تطبيق عملية تنقية الجسم من السموم بطريقة خاطئة وغير مدروسة يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل غير صحي بسبب انخفاض نسبة الدهون في الجسم، والتي تعتبر مخازن السموم في الجسم، فاستخدام عصائر التنظيف من السموم كعصير الليمون واستخدام خل التفاح والشمندر وغيرهم، يتسبّب في فقدان الوزن وغلق الخلايا الدهنيّة، وبالتالي خروج السموم إلى مجرى الدم.

الكبد هو العضو المسؤول عن تنقية الجسم من السموم، ويحدث ذلك في مرحلتين يتم فيهما استخدام 102 فيتامين ومعدن، وعند عدم وجود هذه الفيتامينات والمعادن، فإن الكبد لا يستطيع تنقية الجسم من السموم وهذا ما يتسبّب في حدوث الأمراض السرطانية لدى بعض الأشخاص الذين يكتسبون ويفقدون الوزن بشكل سريع، ويتسبّب أيضا في حدوث الأمراض المُزمنة كالصدفية والألم العضلي الليفي، والإصابة بالفشل الكلوي عند تطبيق نظام خاطئ لفقد الوزن.

يرجع كل ذلك إلى امتلاء الدم بالسموم الناتجة من الخلايا الدهنيّة في حالة عدم تهيئة الكبد لتنقية الجسم. وبالتالي، فمن الضروري جدا حصول الجسم والكبد على كل الفيتامينات والمعادن كالكروم والزنك واليود والحديد والبوتاسيوم والماغنسيوم وفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين د وفيتامين هـ قبل بدء تنقية الجسم من السموم، لذلك فمن الأفضل الابتعاد عن هذا النظام والعمل على تنشيط الجهاز الليمفاوي طبقا لما تم ذكره.

 

المصدر : موسوعة فكر تاني / حياة صحية جديدة / الجزء الثالث / الدكتور كريم علي

Pin It on Pinterest

Share This