مرضى السكر بكلا نوعيه، ففي النوع الأول، يكون الإنسولين غير موجود أو موجود ولكن يتم استخدامه بكثرة في الجسم حتى تَحدث مقاومة الإنسولين.

مرضى الضغط، ففي حالة عدم وجود الإنسولين، فإن نسبة الماء في الجسم تقل، وبالتالي تقل نسبة الأملاح في الجسم فيقل الضغط.

أصحاب نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية العالية، حيث يُنصح مرضى الدهون الثلاثية العالية بتناول الدهون، لأن مصدر الدهون الثلاثية هو الفاكهة والسُكريات والنشويات. وفي حالة منع تناول النشويات، فإن الدهون الثلاثية تقل، بينما تزيد نسبة الدهون المُفيدة للجسم. لذا، فالدهون مُفيدة في حالات تصلّب الشرايين وأمراض القلب والدهون العالية بالجسم.

في حالة مقاومة الإنسولين. فلكي يتم استخدام الإنسولين بصورة صحيّة وبشكل طبيعي في الجسم، يجب أن يقل استخدامه لمدة 6–7 شهور باتّباع النظام الكيتوني، حتى يتم استعادة مقاومة الإنسولين الطبيعية ونشاطه، وعودة الخلايا لصورتها الأولية من عدم احتوائها على الدهون. ولكن يجب الابتعاد عن الكربوهيدرات والمحافظة على نسبة معينة من النشويات المنخفضة للحفاظ على الوزن.

في حالة وجود أمراض السرطان الوراثيّة. فالسكر هو الأساس في تغذية أمراض السرطان، والسبب الأول في انتشار تلك الأمراض في الجسم هو الالتهابات التي تسببها السكريات، والتي ينتج عنها الإصابة بالسرطان، والشعور بالخُمول، ونقص المعادن، وانخفاض المناعة وانتشار الأمراض المناعية والجلدية. وفي هذه الحالة، يعتبر النظام الكيتوني نظامًا غذائيًا غير مسبب للالتهابات، وبالتالي يمكن التخلص من السرطان والسكر الذي يغذّي الخلايا السرطانية.

ولذلك، فالنظام الكيتوني هو الحل الأمثل لفقد الوزن بسرعة وبطريقة آمنة في حالات مشاكل التركيز والنوم، وتغيّر الحالة المزاجية.

Pin It on Pinterest

Share This